Friday, 18 June 2021

موسم الخريف في محافظة ظفار جمال طبيعي بديع ،ولكن جائحة كورونا تحتم علينا الحذر




    موسم الخريف في محافظة ظفار قصة جمال رباني طبيعي تجاوز أقصى عبارات الوصف والغزل ، الكثير تغنو وترنموا به وبجمال أجوائه ، وهناك من هام في عشقه وزاد هيامة بهذا الفصل ، الذي حبا الله تعالى به محافظة ظفار في  أقصى جنوب سلطنة عمان الحبيبة ،أرض اللبان وسوق أجود أنوع الخيول، وأرض ربابنة البحار ، وأساطيل الفخر في كل الحضارات  .

     موسم الخريف فلكيا يبدأ  في (٢١ من شهر ٦ June) من كل عام إلى أواخر (شهر ٩ September )، وتختلف الحسبة عند أهل البحر في المحافظة ،حيث يحددوا بداية الخريف في الأيام الأخيرة من (شهر ٦  وتحديدا  تاريخ ٢٧ )تقريبا بناءا على حساباتهم التي يعتمدوها. 

   الخريف ولحضاته التي لا تنسى سيمر علينا هذا العام وللعام الثاني على التوالي ، وسط  تأثيرات  جائحة فيروس كورونا والإجراءات الوقائية للحد من انتشاره، والتي أحدثت تغييرا كبيرا في نمط الحياة البشرية .

  من وجهة نظري أنا ضد فتح السياحة هذا العام في محافظة ظفار ، لأن الجائحة هذة الفترة في أعتى حالاتها بين ارتفاع  الوفيات والإصابات وتحورات الفيروس المتعددة ،

  نعم نحن من سيخسر اقتصاديا واجتماعيا ،وسنفتقد لقاءات أصدقائنا من السلطنة ومن كل مكان ، ولكن أرى أن نضغط على أنفسنا هذا العام حتى يتم تطعيم الغالبية العظمى من سكان السلطنة ، 

    أعلم أن الجميع في لهفة وشوق لزيارة محافظة ظفار  والتمتع بأجواء موسم الخريف الفريدة من نوعها ، ولكن أرى أن نؤجل هذا العام الزيارة إلى ظفار  ، حتى لا نفقد أعزاء علينا جميعا لا قدر الله ، ولكي يتم السيطرة على الجائحة باذن الله،  لأن أجواء الخريف البارده  والماطرة والرطبة تساعد على انتشار الفيروسات ، 

كما أن القطاع الصحي في محافظة ظفار يحتاج إلى إسناد ومستشفى ميداني في حالة تم فتح السياحة ، حتى يتم السيطرة على أي تفشي كبير للجائحة ان حدث .

فلكي لا نندم على قرارات قد تكلفنا الكثير وخصوصا بشريا  ، لنفكر بعقلانية من أجل مصلحة الجميع ، للسيطرة على جائحة كورونا في السلطنة ،والتي أرهقت الأمم والشعوب في العالم أجمع . 

كتب الإعلامي / محمد بن أحمد المردوف الكثيري

No comments:

Post a Comment